كلنا نملك قوى
داخلية , ولكنها في أغلب الأحيان ما تكون خاملة . لكي نوقظ هذه
القوى نحتاج أن
نستخدمها , و ذلك يتطلب تدريب و عمل داخليين . في أحيان وفي ظروف مختلفة غير
متوقعة , البعض من هذه القوى قد تظهر وبشكل مفاجئ ومؤقت .
ما هي هذه القوى الداخلية ؟ دعنا نذكرها بشكل سريع
قوة التركيز
هي القدرة على توجيه الانتباه إلى موضوع واحد أو فكرة
واحدة , في الوقت الذي
تبعد فيه جميع الأفكار غير ذات الصلة من العقل .
التركيز على فكرة واحدة أو موضوع واحد يوجه الطاقة
العقلية إلى نقطة واحدة
وتمنع تشتتها . التركيز ينشط القوة الذهنية , ويمكن أن
يصنع العجائب . فهو
يشبه الزجاجة المكبرة التي تركز أشعة الشمس في شعاع واحد , والتي
يمكن بها
إشعال ورقة .
هذه القوة يمكن أن تطور بواسطة تمارين خاصة . والوقت
الذي يُصرف في تمارين
مشابهة لهو وقت مستهلك بشكل مفيد جدا . كلما صرفت وقتا
وطاقتا أكثر في تدريب
هذه القوة كلما صارت أقوى و أقوى .
قوة الإرادة
هذه القوة
الداخلية من أجل اتخاذ القرارات , القيام بالعمل وأخذ زمام وتنفيذ أي هدف أو مهمة ,
بغض النظر عن المقاومة الداخلية , أو الضيق أو الصعوبة . وهي تظهر كحزم داخلي , وفصل
, وحسم , وإصرار .
الانضباط الذاتي
هذه القوة الداخلية تظهر كقدرة على التخلي عن الرضا
الفوري من أجل شيء أو مصلحة أفضل , و التخلي عن المتعة والارتياح من أجل هدف أسمى .
هي قدرة الفرد على التمسك بالأفعال و الأفكار و السلوكات , التي تقود إلى التحسن و
النجاح .
قوة الخيال
هي القدرة على
تجربة كل العالم في داخل العقل . الخيال هو قوة مبدعة . بتدريبها واستعمالها بشكل
صحيح يمكن أن تخلق وتجذب الصحة , والثروة , والسعادة والأحداث والظروف المناسبة .
الخيال ليس محددا لرؤية الصور فقط في العقل . بل المشاعر
والأحاسيس المتعلقة بالحواس الخمس يمكن أيضا تخيلها . من الممكن تخيل الأصوات , الأذواق
والروائح والمشاعر والعواطف .
لا يجعل الخيال القوي من الإنسان إنسانا غير عمليا , بل
على العكس , إنها تقوي القدرات الإبداعية , والقدرة على حل المشكلات وهي أداة
عظيمة من أجل الاستمتاع وإعادة صياغة حياة المرء وظروفه .
فهذه قوة عظمى والتي يمكن أن تغير حياة إنسان كاملة ً
. وهي تستعمل على نطاق واسع في السحر , التصور المبدع والتأكيدات . قوة الخيال
تبدع وتحول الظروف والأحداث . عندما نستطيع التعامل معها نستطيع أن نجعل رغبات
قلوبنا تتحقق .
الإصرار
من السهل على المرء أن يتوقف و يستسلم عندما لا تسير
خطته كما هو متوقع لها
أو أنها تأخذ الكثير من الوقت لإنجازها . الإصرار يظهر كقوة
داخلية للمواصلة على
الرغم من الصعوبات , العقبات , والفشل .
الحافز
الحافز قوة دفع
داخلية .والتي تدفع الإنسان نحو ما اختار من هدف أو غاية . لتحقيق أي شيء يحتاج
الإنسان إلى دفع , وإلى قوة موجهة , وإلا فإن شيئا لن يحدث . والحافز يسد هذه
الحاجة .
الطموحالتفكير القائم على الأمنيات ليس بتلك القوة
التي تجعل الإنسان يتحرك . الأمنية مجرد رغبة ضعيفة . الرغبة القوية فقط هي التي
تقود الإنسان إلى الأمام , لاتخاذ الإجراءات , وللسير على الخطط وتحقيق الرغبات
والأهداف .
الثقة بالنفس
هي إيمان المرء بقدراته , و قواه و قابلياته . الثقة
تؤدي إلى الشجاعة , القيام بالأشياء , محاولة أشياء جديدة وإلى النجاح .
الانفصال
وهي القدرة أن تبقى هادئا وغير متعلق بالمستويات
العاطفية والعقلية . هذه القدرة تحفظ الإنسان من الكثير من المشاكل , المضايقات , المخاوف
والمقلقات . تساعد هذه القوة الإنسان على أن يتقبل بهدوء ما لا يمكن تغييره و أن
يستمر بحياته . يؤدي الانفصال إلى التوازن الداخلي و السلام .
سلام العقل
العقل الجميل خال من المكرهات المستمرة ومن التفكير
القلق . عندما لا تزعج الأفكار هدوء العقل فإن الإنسان يجرب السعادة الداخلية . المرء
الذي يمتلك سلاما عقليا يكون هادئا ومسيطرا على نفسه . مثل هذا الإنسان يمتلك
توازن داخلي و تقريبا تحت كل الظروف , وبالكاد ما تؤثر فيه الظروف والحالات
السلبية .
هل يمكنك أن تتخيل إنسانا ناجحا , لا يستطيع التركيز
على مهمة واحدة , لا يملك قوة الإرادة لإتباع هدفه / هدفها أو غير قادر على تصور
النجاح الذي يريد / تريد إنجازه ؟
هل يمكن لأي إنسان أن يصل لمستويات روحية عالية بدون
التركيز وقوة الإرادة و الانضباط الذاتي ؟
حتى الناس الذين يسعون للروحانية والتدريبات الغامضة
يحتاجون إلى القوى الداخلية المذكورة أعلاه .
هل ترغب في إتباع أعمال من نوع خاص , تغير
عادات , تتعلم مهارات جديدة , الدراسة أو النجاح في اختباراتك ؟
هل تريد أن تكون بارعا في التصور المبدع ؟
مهما كان هدفك في الحياة فإن كل القوى الداخلية
المذكورة أعلاه ذات أهمية كبيرة
ويجب أن تقوى وتطور
كلنا نملك قوى داخلية , ولكنها في أغلب الأحيان ما تكون خاملة . لكي نوقظ هذه
القوى نحتاج أن نستخدمها , و ذلك يتطلب تدريب و عمل داخليين . في أحيان وفي ظروف مختلفة غير متوقعة , البعض من هذه القوى قد تظهر وبشكل مفاجئ ومؤقت .
ما هي هذه القوى الداخلية ؟ دعنا نذكرها بشكل سريع
قوة التركيز
هي القدرة على توجيه الانتباه إلى موضوع واحد أو فكرة واحدة , في الوقت الذي
التركيز على فكرة واحدة أو موضوع واحد يوجه الطاقة العقلية إلى نقطة واحدة
قوة الإرادة
الانضباط الذاتي
هذه القوة الداخلية تظهر كقدرة على التخلي عن الرضا الفوري من أجل شيء أو مصلحة أفضل , و التخلي عن المتعة والارتياح من أجل هدف أسمى . هي قدرة الفرد على التمسك بالأفعال و الأفكار و السلوكات , التي تقود إلى التحسن و النجاح .
قوة الخيال
الخيال ليس محددا لرؤية الصور فقط في العقل . بل المشاعر والأحاسيس المتعلقة بالحواس الخمس يمكن أيضا تخيلها . من الممكن تخيل الأصوات , الأذواق والروائح والمشاعر والعواطف .
لا يجعل الخيال القوي من الإنسان إنسانا غير عمليا , بل على العكس , إنها تقوي القدرات الإبداعية , والقدرة على حل المشكلات وهي أداة عظيمة من أجل الاستمتاع وإعادة صياغة حياة المرء وظروفه .
فهذه قوة عظمى والتي يمكن أن تغير حياة إنسان كاملة ً . وهي تستعمل على نطاق واسع في السحر , التصور المبدع والتأكيدات . قوة الخيال تبدع وتحول الظروف والأحداث . عندما نستطيع التعامل معها نستطيع أن نجعل رغبات قلوبنا تتحقق .
الإصرار
من السهل على المرء أن يتوقف و يستسلم عندما لا تسير خطته كما هو متوقع لها
الحافز
الطموحالتفكير القائم على الأمنيات ليس بتلك القوة التي تجعل الإنسان يتحرك . الأمنية مجرد رغبة ضعيفة . الرغبة القوية فقط هي التي تقود الإنسان إلى الأمام , لاتخاذ الإجراءات , وللسير على الخطط وتحقيق الرغبات والأهداف .
الثقة بالنفس
هي إيمان المرء بقدراته , و قواه و قابلياته . الثقة تؤدي إلى الشجاعة , القيام بالأشياء , محاولة أشياء جديدة وإلى النجاح .
الانفصال
وهي القدرة أن تبقى هادئا وغير متعلق بالمستويات العاطفية والعقلية . هذه القدرة تحفظ الإنسان من الكثير من المشاكل , المضايقات , المخاوف والمقلقات . تساعد هذه القوة الإنسان على أن يتقبل بهدوء ما لا يمكن تغييره و أن يستمر بحياته . يؤدي الانفصال إلى التوازن الداخلي و السلام .
سلام العقل
العقل الجميل خال من المكرهات المستمرة ومن التفكير القلق . عندما لا تزعج الأفكار هدوء العقل فإن الإنسان يجرب السعادة الداخلية . المرء الذي يمتلك سلاما عقليا يكون هادئا ومسيطرا على نفسه . مثل هذا الإنسان يمتلك توازن داخلي و تقريبا تحت كل الظروف , وبالكاد ما تؤثر فيه الظروف والحالات السلبية .
هل يمكنك أن تتخيل إنسانا ناجحا , لا يستطيع التركيز على مهمة واحدة , لا يملك قوة الإرادة لإتباع هدفه / هدفها أو غير قادر على تصور النجاح الذي يريد / تريد إنجازه ؟
هل يمكن لأي إنسان أن يصل لمستويات روحية عالية بدون التركيز وقوة الإرادة و الانضباط الذاتي ؟
حتى الناس الذين يسعون للروحانية والتدريبات الغامضة يحتاجون إلى القوى الداخلية المذكورة أعلاه .
هل ترغب في إتباع أعمال من نوع خاص , تغير عادات , تتعلم مهارات جديدة , الدراسة أو النجاح في اختباراتك ؟
هل تريد أن تكون بارعا في التصور المبدع ؟
مهما كان هدفك في الحياة فإن كل القوى الداخلية المذكورة أعلاه ذات أهمية كبيرة